قال الله تعالى:
أَمَّن یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَیَکْشِفُ السُّوءَ
وَیَجْعَلُکُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِیلاً مَّا تَذَکَّرُونَ -
النمل 62
ورد عن الإمام الصادق علیه السلام فی ذکر هذه الآیة انه قال:
نزلت فی القائم من آل محمد علیهم السلام .. وهو واللّه المضطر إذا صلى فی المقام رکعتین .. ودعا اللّه فأجابه ، ویکشف السوء .. ویجعله خلیفة فی
الأرض ، وهذا مما ذکرنا إن تأویله بعد تنزیله .. تفسیر القمی
و ورد فی دعاء الندبة فی استنهاض الإمام المهدی علیه السلام : أین الطالب بدم المقتول بکربلاء أین المنصور على من اعتدى علیه وافترى أین
المضطر الذی یجاب إذا دعا
ورد عن الإمام الحجة علیه السلام - و أما وجه الانتفاع بی فی غیبتی فکالانتفاع بالشمس إذا غیبها عن الأبصار السحاب وإنی لأمان لأهل الأرض کما
أن النجوم أمان لأهل السماء - . بحارالأنوار
ونقل المفضل بن عمر عن الإمام الصادق -علیه السلام- «إذا قام قائمنا أشرقت الأرض بنور ربّها واستغنى العباد عن ضوء الشمس وذهبت الظلمة